منتدى كفرسجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» ~^~ لحظة ندم ~^~
الشهيدالطفل  فارس عودة  Emptyالإثنين سبتمبر 05, 2011 8:11 am من طرف دنيا العذاب

» الى متــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
الشهيدالطفل  فارس عودة  Emptyالجمعة سبتمبر 02, 2011 7:00 am من طرف دنيا العذاب

» مَـا هَـيَ حَـقِـيْـقَـةُ الـحُـبْ ؟؟؟
الشهيدالطفل  فارس عودة  Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 9:08 am من طرف دنيا العذاب

» معـاني حياتيه
الشهيدالطفل  فارس عودة  Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 9:05 am من طرف دنيا العذاب

» عاشق ولكن مصاعب
الشهيدالطفل  فارس عودة  Emptyالأحد أغسطس 14, 2011 1:30 am من طرف ابراهيم الصلتي

» أقوال في دموع المرأة...
الشهيدالطفل  فارس عودة  Emptyالأحد أغسطس 14, 2011 1:27 am من طرف ابراهيم الصلتي

» وهذا الكلام يقال كثير وحبي للحببة مثير
الشهيدالطفل  فارس عودة  Emptyالأحد أغسطس 14, 2011 1:25 am من طرف ابراهيم الصلتي

» مرحبا رمضان
الشهيدالطفل  فارس عودة  Emptyالأحد يوليو 31, 2011 2:09 am من طرف malek

» أبحث عن صديقي وأخ
الشهيدالطفل  فارس عودة  Emptyالأحد يوليو 31, 2011 2:01 am من طرف malek

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




    الشهيدالطفل فارس عودة

    الحسين
    الحسين
    ذهبية
    ذهبية


    عدد المساهمات : 89
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    الشهيدالطفل  فارس عودة  Empty الشهيدالطفل فارس عودة

    مُساهمة  الحسين الإثنين ديسمبر 06, 2010 2:15 pm


    الشهيدالطفل  فارس عودة  Farisodeh

    ومن منا لايعرف هذا الشهيد الطفل الذي كان يقاوم الاحتلال بيده الصغيره ..........


    البطولة جسدها بدمه عندما وقف تلك الوقفة التي أذهلت العالم على بعد أمتار معدودة من الدبابة الإسرائيلية غير عابئ بحمم نيرانها .
    كان فارس طفلا عاديا يحب السبانغ ولحم الحبش يعشق الدبكة الشعبية ودروس الرياضة والدين الى أن استشهد ابن خالته "شادي" برصاص الاحتلال على معبر المنطار.فعندها تحولت حياته الى حزن يلفه حنين الى لقاء من فقده تقول والدته "قبل يوم من استشهاده شهدت صورته في التلفزيون وهو يقفل أمام الدبابة وطلبت منه ألا يكرر ذلك وإلا تعرض لضرب والده وقطع مصروف المدرسة عنه .
    ولأن فارس لا يستطيع بحكم تربيته الكذب على والدته فقد قال أن ابن خالته الشهيد شادي أتاه في الحلم وطلب منه الانتقام وهو نفس الحلم الذي أتى والدته في إحدى الليالي عندما خرج إليها الشهيد شادي في المنام وطلب منها أن تسمح لفارس
    بالذهاب الى معبر المنطار .
    وعن ذلك تقول أم السعيد "لم أكن خرجت بعد من صدمة فقداني ابن أختي الشهيد "شادي" ولذلك كنت أتوسل له ألا يذهب الى المنطار وأحيانا كثيرة كنت الحق به الى هناك وأعيده الى المنزل".
    وصباح الخميس الموافق التاسع من تشرين الثاني أعيد فارس الى والدته شهيدا برصاصة من نوع 500 قطعت معظم شرايينه وأوردة رقبته.
    ففي ذلك الصباح خرج فارس مبكرا من منزله يحمل بيده يحمل مقلاعا بعد أن جهز لنفسه إكليلا من الزهور زينه بصورته وبعبارة خطها بيده " الشهيد البطل فارس عودة " .
    يقول صديقة رامي بكر كنت انتظره ككل صباح للذهاب الى المدرسة فكان على غير عادته معطرا يحمل إكليلا من الورد أخذه من بيت عزاء ابن خالته الشهيد شادي وقال لي ساعدني لكي اعلق الإكليل على باب المنزل .
    في معبر المنطار يقول رامي أن فارس كان يتعمد تحدي الدبابة والاقتراب منها وأحيانا كان يقوم بممارسة هوايته في الدبكة الشعبية على بعد امتاز قليلة منها.وعندما سألناه لماذا يفعل ذلك كان يجيب بأغنية " لو كسروا عظامي مش خايف ولو هدوا البيت مش خايف ".
    ترجل الفارس بعد أن سجل للتاريخ صورة طفل تحدى بعظامه ولحمه الطري دبابة ترجل الفارس ولا تزال الصورة تنطلق بأشياء وأشياء دم وعظام تقفز من أسرتها ومن بين ألعابها لتقاوم دبابة ترجل فارس وظل عيسى يردد من بعده بجانب مقعده الفارغ على مائدة رمضان " لو كسروا عظامي مش خايف.. ولو هدوا البيت مش خايف ".


    تاقت نفسي وهب هواها ..
    وهزني الذل في ليل دامس .
    فأنفجرت ..نارا من صدر هاجس .
    تقدمت لجنازير العار لأمحوها ..
    من على خريطة وطني والهوامش.
    ليرسم دمي خطا أحمر ..
    يزين خارطة الوطن والمهجر .
    ويضع المعالم الحزينة .
    ليدمغ تفاصيل الخريطة .
    ويبقى فارس هو الهاجس .
    ..فارس ...من عرقل الدبابة ..
    ..فارس ...من داس كل دروس الكآبة .
    ليبقي درسا لكل من هو حائس .
    وتكتبه كل أقلام البطولة على شارات الطريق .
    على بوابات القرية..على جبين جيل بائس .
    ..ويبقى فارس..
    دمعة على وجنة أمه ..
    لوعة في قلب أبيه ..
    ..بسمة تحييها جدته عند كل صباح .
    ليبقى رمزا للثورة .
    ليبقى فارسا للعودة ..فهو الفارس
    انه فارس عودة.
    طفل بمئة رجل

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:34 am