مجنون ليلى

تختلفُ القصصُ والروايات بأختلافِ الأشخاص والأمكنه, ويختلفُ المجانين

بأختلافِ الأشياء التي كانت سبباً في جنونهم,بيد أن الشيء الوحيد الذي

لايختلفُ فيه أثنان هو أن أشهر المجانين في التاريخ العربي

هو :قيسُ بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعه بن جعده بن كعب

بن ربيعه بن عامر بن صعصعه المعروف بـ [قيسُ

ليلى] وقد أحب ليلى بنت مهدي بن سعد بن مهدي بن ربيعه بن

عامر بن صعصعه منذ الصغر ,إذ كانا صبيين فتعلق كل

واحدٍ منهما بصاحبه وهما يرعيان مواشي أهلهما ,فلم يزالا كذلك حتى حُجِبت عنه وفيها قوله:

صغيرين ِ نرعى البهم ياليت إننا.........إلى اليوم لا نكبُر ولم تكبُر البهمِ.

وأحدث هذا المجنون ربطاً شرطياً بينه وبين محبوبته حتى اللحظه,

وقد تعدى حبه لليلى العامريه من ذاته إلى مايحيط به

فأفرط في حبها حتى الجنون فضلاً عن حبه للأشياء المتعلقه بها بما في ذلك الجدران الصماء حتى

أنه قال:

أمر على الديار ديار ليلى .........أُقبلُ ذا الجدارُ وذا الجدارُ

وماحبُ الديارُشغفن قلبي........... ولكن حُب من سكن الديار